أكد المجتمعون في الرياض، اليوم الأربعاء، على أن حل الأزمة في سوريا هو سياسي من الدرجة الأولى، وذلك خلال مؤتمر الرياض في نسخته الثانية.
وشددت المسودة الأولية للبيان الختامي لمؤتمر الرياض، على سقف مواقفها التفاوضية المتمثلة بإقامة هيئة حكم انتقاليّة، مشيرةً إلى أن ذلك لا يتحقق دون مغادرة بشار الأسد ونظامه، مع بداية المرحلة الانتقالية في سوريا.
ووفق مسودة البيان المسربة، فقد اتفق المجتمعون على أن المفاوضات المباشرة غير المشروطة، تعني أن كافة المواضيع تُطرح وتناقش على طاولة المفاوضات، ولا يحق لأي طرف أن يضع شروطاً مسبقة.
وفي غضون ذلك خرج ناشطون وأهالي من مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي بمظاهرة ووقفة احتجاجيّة رفضاً لمشاركة منصة موسكو في مؤتمر الرياض وأكد المتظاهرون على ضرورة رحيل الأسد.