بدأت المعارضة السورية اجتماعاتها في مؤتمر الرياض الثاني، بهدف تشكيل وفد موحد يمثلها في الجولة الثامنة من محادثات جنيف، التي ستعقد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وأكدت في مسودة بيان ختامي، اليوم الثلاثاء، على أن رحيل الأسد بداية الانتقال الساسي.
فيما أعلنت ما يعرف بمنصة موسكو انسحابها من مؤتمر الرياض، بسبب ما اعتبره رئيسها قدري جميل عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافقٍ حول الرؤية المشتركة للوفد التفاوضي الواحد.
وكان مستشارٌ في الهيئة العليا للمفاوضات، أكد قبل ذلك أن الاستقالات التي شهدتها الهيئةُ، لم تؤثر على التحضيرات لمؤتمر الرياض الثاني، فيما قالت سهير الأتاسي إحدى الشخصيات المستقيلة، إن السبب الرئيسي لاستقالة أعضاء الهيئة هو رفض محاولات إرغام المعارضة على القبول ببشار الأسد في السلطة.