أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، “هيذرت ناويرت”، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ناقش مع المبعوث الأممي الخاص لدى سوريا، ستافان دي ميستورا، المرحلة التي وصلت إليها اللجنة الدستورية لصياغة دستور جديد لسوريا.
وقالت المتحدثة الأميركية للصحفيين: “تحدث وزير الخارجية مايك بومبيو مع المبعوث الأممي الخاص لدى سوريا، ستافان دي ميستورا، وناقش التقدم الذي أحرزه المبعوث الخاص في عقد لجنة دستورية”.
وكانت “المجموعة الصغيرة” بشأن سوريا، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية، قد أصدرت بياناً في أواخر شهر أيلول الماضي، يصر على البدء المبكر بعمل اللجنة الدستورية في جنيف، التي شكلها دي ميستورا.
واقترحوا على دي ميستورا، للإجابة على ما تم عمله من أجل ذلك في موعد لا يتجاوز 31 تشرين الأول.
وانتقدت موسكو هذه الضغوط على المبعوث الأممي الخاص، مشيرة إلى أنه سيكون من الخطأ الكبير وضع أي مواعيد نهائية مصطنعة.
وأبلغ المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا، أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنه ينوي التنحي عن منصبه كمبعوث خاص بحلول نهاية تشرين الثاني المقبل، بعد أن أمضى أربع سنوات وأربعة أشهر في العمل.
وكان الحديث عن صياغة دستور جديد لسوريا قد بدأ في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.