اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، أن تدخّل إيران في سوريا حمى دمشق مما وصفه “السقوط بيد تنظيم الدولة”.
وأشار لاريجاني خلال استقباله وفداً برلمانياً فرنسياً إلى أن قضية الإرهاب تعدّ إحدى المشاكل الكبيرة في العالم والمنطقة، معتبراً أن إيران استجابت لطلب نظام الأسد، وتدخّلت لمكافحة “الإرهاب”، مؤكّداً أن ذلك حمى دمشق، وأيضاً بغداد من السقوط بيد تنظيم الدولة.
ودائماً ما تأتي تصريحات مشابهة، من قبل كلّ من “إيران وحزب الله وروسيا” والتي ترى في أنّ تدخلها في سوريا أنقذ نظام الأسد من السقوط، وتشير تقارير حقوقية إلى ضلوع إيران وحزب الله وروسيا بقتل مدنيين جراء تدخّلها في سوريا إلى جانب نظام الأسد.