صرّح مسؤولون فرنسيّون، أن بلادهم تعمل على إعادة أطفالِ أشخاصٍ فرنسيّين من سوريا، يشتبه بكونهم “إسلاميين متشددين”، لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهم السلطات المحلية.
وأوضح المسؤولون، بأنّ الأطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، مشيرين إلى أن باريس حددت مواقع بعضهم في شمال شرق سوريا، بعد تبادل معلومات بين السلطات الكردية والصليب الأحمر الدّولي، حسب يورو نيوز.
وأضاف المسؤولون، أن التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا في سوريا، منوّهين إلى تَوقّف عودتهم على موافقة أمهاتهم على فصلهنَّ عن الأطفال.
وأبلغت عائلات في فرنسا عن وجود نحو 60 امرأةً فرنسيّةً في سوريا، بينهن 40 أُمّاً معهنَّ نحو 150 قاصراً، غالبيّتهم العُظمى من الأطفال دون السادسة من العمر.
وقدرت أجهزة الاستخبارات الفرنسية في وقت سابقٍ، عدد الأطفال في سوريا والعراق، لوالدين فرنسيين أو انطلقوا من فرنسا بـ 400 طفل.
وأعادت فرنسا في كانون الأول عام 2017، ثلاثة أطفال لأمٍ فرنسية أصدرت عليها محكمة عراقية حكماً بالسجن مدى الحياة لانتمائها إلى تنظيم الدولة.