تصاعدت أزمة جفاف نهر العاصي في مدينة حماة والذي تحول إلى مكب للنفايات ومجرى للصرف الصحي.
وقال مراسل حلب اليوم في حماة، إن أهالي المدينة صعدوا من انتقاداتهم للنظام بسبب الحال الذي وصل إليه النهر، والذي يعد من أبرز معالم مدينة حماة.
وأضاف مراسلنا أن “بلدية حماة لم تقم بأية محاولات لتحسين وضع النهر الجاف، حيث يتم تحويل الصرف الصحي إلى النهر مباشرةً”.
وأوضح أن النظام لم يقم بأي حملة لتنظيف النهر منذ عام 2010، الأمر الذي جعل النهر مستنقعاً للأوبئة وخاصة طفيلي اللشمانيا، حيث بلغ معدل الإصابة بها بين سكان المحافظة أعلى نسبة منذ 5 سنوات، بحسب مركز مكافحة اللشمانيا في المدينة.
و تعددت التبريرات من قبل النظام، بين قطع المياه عن “المسلحين” في الشمال السوري المحرر، فيما تقول بلدية حمص إن مياه سد الرستن لا تكفي لتصريفها عبر نهر العاصي.
كما يعزو مسؤولو النظام ما حدث للنهر بأن موسم الأمطار العام الماضي كان أدنى من مستوياته.