أكدت مصادر عسكرية روسية، اليوم الأحد، شن الطيران الروسي غارات جوية على مناطق متفرقة في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، مشيرة أن الغارات استهدف مواقع لمجموعات من “جبهة النصرة”، وفق قولها.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري “لم تسمه”، أنه “بعد عملية استطلاع واسعة تم تحديد عدد من الأهداف التي تحوي مستودعات أسلحة وذخيرة بالإضافة لحشود وآليات، ما استدعى التعامل معها على وجه السرعة وبشكل دقيق عبر سلاح الطيران الحربي، حيث تم تدمير عدة مواقع لمسلحي النصرة، توزعت في محيط بلدات خان شيخون ومعرة النعمان وكفرنبل ومعر شمارين التابعة لمعرة النعمان”.
وأضافت الوكالة أن الطيران استهدف أيضاً “مجموعات عسكرية” بالقرب من مدينة سراقب وتم تدمير آلياتهم، على حد قولها.
وتتعرض مدينة إدلب منذ يوم أمس لغارات جوية روسية استهداف منشآت طبية منها مشفى الحياة، وبنك الدم ومنظومة الإسعاف في مدينة سراقب بالإضافة لمراكز تابعة للدفاع المدني ومناطق سكنية.
وتوصلت كل من تركيا وروسيا إلى مذكرة تفاهُم حول إدلب، في أيلول 2018، نصَّت وقف إطلاق النار مع التزام الجانب التركي بمعالجة ملف “التنظيمات الإرهابية”، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح مقابل مَنْع موسكو النظام من شن أي هجمات في المنطقة.