تعرضت المراكز الطبية وفرق الدفاع المدني بريفي إدلب وحماة، خلال الساعات القليلة الماضية لقصف جوي روسي، وصاروخي من قبل النظام، أوقع خسائر بشرية وأضراراً مادية.
وأفاد مدير مكتب الدفاع المدني في إدلب “مصطفى حاج يوسف” لـ “حلب اليوم“، بأن القصف أسفر عن مقتل متطوعين من الدفاع المدني وهما “نور الدين حاج حسين” جراء استهداف قوات النظام مركز الدفاع المدني في مدينة مورك بريف حماة بقذائف المدفعية، و “محمود عبد العال” جراء غارة جوية من قبل الطيران الروسي على قرية المنطار قرب جسر الشغور بريف إدلب.
وأضاف “يوسف” أن أربع غارات جوية استهدف يوم أمس السبت قرية المنطار، أدت لإصابة عنصرين من الدفاع المدني أحدهما بحالة خطرة، ومقتل امرأتين وإصابة أربعة آخرين بجروح.
ولفت إلى أن كلاً من مشفى الحياة، وبنك الدم ومنظومة الإسعاف في مدينة سراقب تعرضوا لقصف جوي، مشيراً إلى أن الحصيلة الأخيرة للضحايا المدنيين منذ بدء الحملة الجوية والصاروخية يوم أمس بلغت أربعة أشخاص.
وقضى يوم أمس عنصر من جيش النصر وأصيب اثنان بجراح بقصف صاروخي استهدف مواقعهم في مزرعة تل الصخر بريف حماة الشمالي.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري من قبل النظام بدأ منذ يوم 9 شباط الماضي، وزادت حدته يوم أمس بعد تسيير تركيا لدوريات عسكرية في المنطقة الشرقية لمحافظة إدلب.