تظاهر العشرات من سكان أحياء درعا البلد في مدينة درعا ظهر اليوم، على الرغم من القبضة الأمنية التي يمارسها نظام الأسد على المحافظة بشكل كامل.
وقال مراسل حلب اليوم، إن أكثر من 200 شخص تجمعوا قرب المسجد العمري في درعا البلد، وانطلقوا باتجاه الشوارع الرئيسية في المنطقة، ينادون بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.
https://twitter.com/HalabTodayTV/status/1104683649218371584وأضاف المراسل، أن المتظاهرين ندّدوا بإعادة نصب تمثال “حافظ الأسد” إلى مدينة درعا، مؤكدين أن التمثال الذي أُعيد بعد ثمان سنوات من تحطيمه، لن يدوم طويلاً.
يأتي ذلك بعد يوم من إعادة نصب تمثال حافظ الأسد في ساحة تشرين وسط مدينة درعا، في نفس المكان الذي حَطّم فيه المتظاهرون التمثال في آذار عام 2011، حيث قُتل حينها أكثر من 15 مدنياً برصاص عناصر أمن النظام.
وتشهد محافظة درعا حالة من الغضب الشعبي والاحتقان نتيجة استمرار عمليات الاعتقال وتشديد القبضة الأمنية، خاصة وأن الأهالي اعتبروا إعادة تمثال حافظ إلى المدينة، “بمثابة تحدٍ واستفزاز للسكان”.