رحلت السلطات الماليزية 6 مصريين وتونسياً يُشتبه بـ “صلتهم بجماعات إسلامية متشددة” في الخارج، على الرغم من احتجاجات جماعات لحقوق الإنسان.
وقال المفتش العام للشرطة، “محمد فوزي هارون” في بيان اليوم الأحد، إن من بين المشتبه بهم خمسة أشخاص، قيل إنهم اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة “الإخوان المسلمين” المحظورة في مصر.
وأضاف “محمد فوزي”، بأن التونسي وأحد المصريين المبعَدين من أعضاء “جماعة أنصار الشريعة” التونسية، التي أدرجتها الأمم المتحدة كـ “جماعة إرهابية”.
واعتبر المفتش العام للشرطة، بأن “وجود هؤلاء الأجانب يشكل خطراً أمنياً” حيث اعترف المصريون الخمسة بأنهم أعضاء في “جماعة الإخوان” ويواجهون اتهامات بإيواء ونقل وتشغيل الشخصين الآخرين المرتبطين بـ “جماعة أنصار الشريعة” وفق قوله.
ونظراً لذلك، “تم ترحيل كل المشتبه فيهم إلى أوطانهم.. وتم تقديم توصيات بإدراجهم في القائمة السوداء لحظر دخولهم ماليزيا مدى الحياة” بحسب ما صرح به “محمد فوزي”.
من جانبها، قالت “منظمة العفو الدولية” بماليزيا، إن المصريِّين المبعَدين يواجهون الآن “خطر الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال المطول ومحاكمات غير نزيهة”.
وأوضحت “شاميني دارشني كاليموت”، المدير التنفيذي للمنظمة: “نحث الحكومة الماليزية على احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، وضمان عدم ترحيل من يواجهون خطر الاضطهاد أو خطر التعرض لضرر لا يمكن جبره في بلد آخر، وضمن ذلك التعذيب”.
المصدر: رويترز