قتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم السبت، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي، استهدف قرية المنطار بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع غارات جوية لطيران النظام استهدفت مدينة سراقب شرق إدلب.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، أن متطوع في الدفاع المدني وامرأة وطفلها قتلوا وأصيب آخرون، إثر تعرض قرية المنطار لأربع غارات من الطيران الروسي، وأضاف أن طفلاً قضى وجرح آخرون، جراء غاراتٍ جويةٍ لطيران النظام استهدفت مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي مساء اليوم، كما استهدفت غارات أخرى قرية معرشمارين بريف إدلب.
وأوضح المراسل أن عدداً من المدنيين أصيب جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في شليوط، سيارتهم بصاروخ “كورنيت” وذلك على الطريق الزراعية المؤدي إلى مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وطال القصف المدفعي والصاروخي، مدينة خان شيخون وبلدات تلمنس وعين شيب، كما تعرضت بلدات وقرى “جسر بيت الراس، الحويز، كفزيتا، اللطامنة، البويضة، الجنابرة” بريفي حماة الشمالي والغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.
وأشار مراسلنا إلى أن عنصراً من “جيش النصر” قتل وأصيب اثنان آخران بجراح جراء قصف من مواقع النظام استهداف نقاط رباطهم في مزرعة تل الصخر بريف حماة الشمالي.
وتأتي حملة النظام اليوم، بعد أن سيَّرت تركيا يوم أمس، دوريات عسكرية في المناطق القريبة من نقاط التماس بين المناطق المحررة وتلك الخاضعة لسيطرة النظام في أرياف حلب وإدلب.
ويشار إلى أن قوات النظام تشن منذ مطلع شهر شباط الماضي حملة قصف مدفعي وجوي استهدفت مدن وبلدات إدلب وحماة مخلفة أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى.