قصة المثل :
تعود القصة لأعراب سكنوا أحد جزر البحر، وكان يفصل الجزيرة عن أرض أخرى خليج مائي، وفي أحد الأيام جاء بعض الناس وأرادوا أن يعبروا هذا الخليج بدون قوارب.
فكّر هؤلاء بطريقة للعبور، وخلصوا لاستخدام حاويات الماء الخاصة بهم، حيث يقوموا بنفخها وربطها واستخدامها لعبور الماء.
الفائدة كانت في خوف أحدهم على الماء الخاص به، فقلل من الماء الذي نفخه في سقائه ولم يحكِم ربطه، وفي عبوره للخليج المائي تفاجأ بانحلال السقيا الخاصة به وبدء تسرّب الهواء منها، وعندما استنجد بمن حوله، ردوا عليه قائلين “ما ذنبنا؟ يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ” أي أنك أنت من ربطت السقيا وأنت من نفخ.