توفي طفل المواطنة البريطانية “شميمة بيغوم” التي جردتها بريطانيا من جنسيتها الشهر الماضي، نتيجة التحاقها بتنظيم الدولة في سوريا قبل أربع سنوات.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مدير المركز الاعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” خبر وفاة رضيع “شميمة بيغوم” بعد أسابيع من ولادته في “مخيم الهول” للنازحين شمال شرق سوريا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن مصادر طبّية، أن الطفل توفّي جراء إصابته بالتهاب رئوي، وهو مرض شائع بين الأطفال في مخيمات شمال شرق سوريا، نتيجة البرد ونقص الخدمات الطبية.
وعلّقت النائبة البريطانية المعارضة “ديان ابوت” على خبر وفاة الرضيع بقولها: “جعل شخص بلا جنسية، هو (أمر) مخالف للقانون الدولي.. والآن توفي طفل بريء نتيجة تجريد امرأة بريطانية من جنسيتها، هذا قاسٍ وغير إنساني”.
وفي وقت سابق، ناشدت “بيغوم” البالغة من العمر 19 عاماً، الحكومة البريطانية لإعادة النظر في قضية سحب جنسيتها، مبديةً رغبتها بالعودة إلى بلادها، بعد أن وضعت مولودها الثالث.
وتوفي في وقت سابق طفلا “بيغوم” الأكبر سنّاً واللذان وُلدا بعد توجّهها إلى سوريا، ويرجّح أن يكون ذلك جرّاء المرض وسوء التغذية.
يذكر أن لجنة الانقاذ الدولية، أعلنت أن 100 شخص ثلثاهم أطفال دون عمر خمس سنوات، توفوا خلال رحلتهم من جيب تنظيم الدولة إلى “مخيم الهول” أو بعد وصولهم بفترة قصيرة.