زار وفد من المليشيات الإيرانية، محافظة درعا بالقرب من الحدود السورية الأردنية قبل أيام، وفق ما أفاد مراسل حلب اليوم.
وقال مراسلنا في درعا: “إن وفداً من المليشيات الإيرانية، بزعامة آية الله أبو الفضل الطبطبائي زار مدينة درعا والتقى عدة شخصيات هناك عرف منهم وسيم المسالمة وعيسى المكحل والقيادي السابق في الجيش الحر مصطفى المسالمة الملقب بـ “الكسم” ومروان النبهان”.
وأضاف المراسل “أن هناك تسريبات عن نوايا للبدء بندوات علمية ومراكز ثقافية للوصول إلى الحوزات والحسينيات تدريجياً”.
وأوضح المراسل “أن هذه الزيارة تأتي بعد محاولات التغلغل للمليشيات الإيرانية في درعا وحملات التشييع والتجنيد التي يقودها حزب الله اللبناني وبقية الفصائل الطائفية، بعد سيطرة روسيا والنظام السوري على المحافظة”.
“وخرج عدد من أبناء مدينة بصرى الشام شرق درعا اليوم الجمعة في وقفة احتجاجية لرفض الوجود الشيعي وتنديدًا بزيارة الطبطبائي لدرعا، وطالبوا أيضاً بالإفراج عن المعتقلين، ورفعوا لافتات كتب عليها الطبطبائي زيارتك إلى درعا هي الفتنة التي لعنها الله” وفقاً لناشطين.
ومنذ انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري تحاول المليشيات الإيرانية وحزب الله أن تعمل على تجنيد شباب المنطقة في صفوفهم ومن ثم تشييعهم، وفق ما أفادت مصادر لحلب اليوم.