طالب فريق “منسقو الاستجابة” الإغاثي، اليوم الجمعة، بالضغط على نظام الأسد والروس، لوقف “الأعمال العدائية” في الشمال السوري.
وأوضح المهندس “محمد حلاج” مدير الفريق، في تصريح لـ “حلب اليوم” أن “إصرار” الطرف الروسي وقوات النظام على استمرار “الأعمال العدائية”، سيؤدي إلى المزيد من موجات النزوح للسكان المدنيين وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين في المنطقة.
وأدان الفريق “استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام”، مشيراً إلى أنها تتم “بإشراف مباشر” من الطرف الروسي.
وأشار إلى أن عدد النازحين الذين تم توثيقهم حتى الآن 14226 عائلة (89908 نسمة) موزعين على أكثر من 146 قرية وبلدة ومخيم، في حين كان عدد المخيمات التي استقبلت النازحين الوافدين إلى المناطق الأكثر أمناً من المناطق التي نزحوا منها.
وأضاف أن الضحايا المدنيين منذ بداية هجمة النظام الأخيرة 101 ضحية، بينهم 32 ضحية خلال الفترة الواقعة بين 24 شباط و8 آذار.
وطالب “حلاج” كافة المنظمات والهيئات الإنسانية بمزيد من الجهود لعمليات الاستجابة للنازحين الجدد في مناطق الاستقرار الحالية.
جدير بالذكر، أن قوات نظام الأسد، تشن منذ مطلع شهر شباط الماضي، حملات قصف مدفعي وصاروخي وجوي على مدن وبلدات ريف إدلب وحماة مما خلف مقتل وجرح عشرات المدنيين.