كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن ضباطاً من الاستخبارات الأمريكية يقومون بالتحقيق مع عناصر تنظيم الدولة الأجانب الذين خرجوا من بلدة “الباغوز” بدير الزور.
ونقلت شبكة “باسنيوز” المحلية، عن مصدر في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن ضباطاً من الاستخبارات الأمريكية، والذين كانوا قد وصلوا مؤخراً إلى شرق سوريا، يتولون عمليات التحقيق مع مسلحي تنظيم الدولة الذين سلّموا أنفسهم خاصة الأجانب منهم.
وأضاف المصدر، أن اشتباكات متقطعة تدور مع مسلحي تنظيم الدولة في بلدة “الباغوز” مضيفاً أن المتبقين من مسلحي التنظيم في البلدة هم من الذين يرفضون الاستسلام للقوات المهاجمة.
وفي السياق، اعتبر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال “جوزيف فوتيل” أن انتهاء المعركة ضد تنظيم الدولة “لا يزال بعيداً”.
وقال “فوتيل” خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن “تدمير قاعدة الخلافة هو إنجاز عسكري ضخم، ولكن انتهاء القتال ضد التنظيم والتطرف العنيف لا يزال بعيداً، ومهمتنا لا تزال كما هي” وفق تعبيره.
ولفت إلى أن مقاتلي التنظيم وعائلاتهم الخارجين من منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، “لا يزال معظمهم متطرفين وغير تائبين أو منكسرين، ويجب أن نواصل الهجوم ضد التنظيم الذي أصبح الآن مشتتاً ومفككاً بشكل كبير”، على حد قوله.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أمس الثلاثاء، عن إجلاء أكثر من ألفي شخص، من آخر جيب لتنظيم الدولة في بلدة “الباغوز” بريف دير الزور الشرقي.