أسقط القضاء الفرنسي التهم الأوّلية ضد الرئيس التنفيذي السابق لشركة “لافارج هولسيم”، والمتمثلة في “تمويل تنظيم الدولة في سوريا”.
وقال محامي “إريك أولسن” الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة “لافارج هولسيم” لصناعة الأسمنت إن القضاء الفرنسي أسقط تهما مبدئية وجهت لأولسن ضمن تحقيق أوسع بشأن ما إذا كانت الشركة ساعدت في تمويل تنظيم الدولة في سوريا وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكان القضاء الفرنسي، وجه في حزيران 2018، اتهامات لشركة الإسمنت الفرنسية السويسرية “لافارج هولسيم”، بـ”تمويل الإرهاب والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” بسوريا.
وقال مصدر قضائي فرنسي حينها إنّ “الاتهامات ضد الشركة، بصفتها كياناً قانونياً، تشمل أيضاً انتهاك الحظر وتعريض الآخرين للخطر”.
وتحقق السلطات الفرنسية فيما إذا كانت شركة لافارج للأسمنت دفعت أموالاً لتنظيم الدولة في عامي 2013 و2014 كي لا يغلق مصانعها داخل مناطق كان يسيطر عليها التنظيم.
وجرى “تحقيق رسمي” مع ثمانية مسؤولين تنفيذيين سابقين في لافارج للاشتباه بتمويلهم الإرهاب، منهم أولسن وبرونو لافتون الذي كان حينئذ رئيساً تنفيذياً للشركة.
وقال المحامي “بيير كورني جونتيل” إن قضاة التحقيق قرروا استبعاد أولسن من القضية بعدما رأوا أنه لم يكن متورطا في الإجراءات المزعومة التي ربما تمثل تمويلا للإرهاب.
وقال أولسن في بيان “هذا القرار إنقاذ لشرفي وسيسمح لي بمواصلة عملي بعد نضال على مدى شهور من أجل المساهمة في إثبات الحقيقة”.
لكن المدير العام لشركة “لافارج هولسيم” إريك أولسن يظل موضع تحقيق بتهمة “تعريض حياة الآخرين للخطر”.
المصدر: وكالات