أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، أن نظام الأسد وإيران هما المسؤولان عن تشكيل الميليشيات الطائفية في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن، ومن بين تلك الميليشيات “حركة النجباء” التي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأضاف جاموس، اليوم الأربعاء، أن إنشاء تلك الميليشيات يأتي “بهدف إثارة النعرات الطائفية، وبالتالي ظهور تشكيلات إرهابية موازية مثل تنظيمي داعش والقاعدة”، مشيراً إلى أن إنشاءها أدى إلى خلق الفوضى داخل مجتمعات تلك البلدان، “وهو الأمر الذي يرغب به كلا النظامين لمساعدتها في تحقيق أهدافهما”.
وأوضح أن وضع “حركة النجباء” على قوائم الإرهاب في أمريكا، وما سبقها من إضافة الجناح السياسي لحزب الله إلى قوائم الإرهاب، “خطوة جيدة”، ولكنه في نفس الوقت اعتبر أنها “جاءت متأخرة وتحتاج إلى أفعال أكثر جدية”.
من جانبه، أشار “أحمد رمضان”، رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني، في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر” أن حركة النجباء العراقية تقاتل في سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد “وترتكب جرائم حرب بحق المدنيين”.
وأضاف “رمضان” أن الحركة يديرها ضباط من الحرس الثوري الإيراني، وعناصرها شاركوا في معارك حلب والغوطة الشرقية ودرعا، واستدرك: «على حكومة بغداد اعتبارها إرهابية ورفع الغطاء عنها”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج مليشيا حركة النجباء العراقية وقائدها أكرم الكعبي على قائمة الإرهاب.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن قرار الإدراج يهدف إلى منع الموارد التي تستخدمها الحركة وقائدها في التخطيط للهجمات “الإرهابية” وتنفيذها.
وتعتبر حركة النجباء إحدى المليشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، حيث أرسلت مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانبه.