كشف “مجلس إنقاذ الأنبار” العراقي، اليوم الأربعاء، أن أي عنصر من تنظيم الدولة يسلم نفسه بسوريا ينقل إلى العراق ومن مختلف الجنسيات العالمية، مبيناً أن هؤلاء سيتم محاكمتهم وفقاً للقوانين العراقية.
وقال رئيس المجلس “حميد الهايس” إن عدد من تسلمتهم بلاده حتى الآن من عناصر التنظيم مع أطفالهم ونسائهم يصل إلى نحو 1000 شخص، مشيراً إلى أن “بلدان هؤلاء العناصر تبرأت منهم وتمنع وصولهم إليها لمحاكمتهم”.
وأكد “الهايس” أن “القوات الأمنية تسيطر عليهم وتنقلهم إلى أماكن آمنة شديدة الحراسة”، موضحاً أنه “سيتم محاكمتهم وفقا للقوانين العراقية”.
بدورها، أعلنت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، أمس الثلاثاء، أن نقل عناصر تنظيم الدولة من سوريا إلى العراق يثير مخاوف التعذيب، فيما دعت الدول إلى استقبال مواطنيها الذين قاتلوا مع التنظيم ومحاكمتهم هناك.
جدير بالذكر، أن العراق تسلم في وقت سابق، من قوات سوريا الديمقراطية أكثر من 380 عنصراً في التنظيم غالبيتهم عراقيون، بهدف محاكمتهم داخل البلاد.