هرب مسؤول في نظام الأسد، بعد تحقيقات كشفت تورطه بعمليات تهريب وسرقة قدرت بمليارات الليرات.
وكشفت مصادر في إدارة الجمارك التابعة للنظام، أن أحد المسؤولين في الجمارك “توارى عن الأنظار، وربما سافر خارج البلاد، بعد تحقيقات كشفت تورطه بعمليات فساد قدرت بمليارات الليرات”.
وأضاف المصدر، “مازالت التحقيقات في مراحل لم تستطع أن تحدد المبلغ الإجمالي”.
ولم يتطرق المصدر، إلى ذكر اسم المسؤول المتورط بعمليات الفساد، كما أنه لم يذكر أي معلومة فيما يخص ملاحقة المسؤول أو محاسبته.
وبحسب مدير في الجمارك، فإن إجمالي عدد قضايا التهريب التي نظمت خلال الحملة التي بدأت في الأول من شهر شباط الماضي، سجلت 421 قضية، تجاوزت غراماتها المالية 1.3 مليار ليرة”، حيث تشهد عدة محافظات في سوريا حملة كبيرة من قبل “مديرية الجمارك” التابعة للنظام، والتي أُغلق على إثرها عشرات المحلات، بحجة بيعها “بضائع تركية مهربة”.