قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير” يوم الاثنين، إن المملكة لن تعاود فتح سفارتها في سوريا دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن الحديث عن إعادة سوريا إلى مقعد الجامعة العربية “سابق لأوانه”، لأن الأمر مرتبط بما سيتم إحرازه في العملية السياسية.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال اليوم، إن التوصل لحل سياسي في سوريا هو الخيار الوحيد للبلد الذي مزقته الحرب، وفق قوله، مشيراً إلى أن “هناك أسباباً لتعليق عضوية سوريا، وما زالت الأسباب قائمة، وبالتالي لا يوجد أيّ جديد لتغيير هذا القرار ويجب أن يوجد حل سياسي أولاً”.
يُذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد في وقت سابق أن هناك تحفظات عربية حول عودة النظام إلى مقعد الجامعة العربية.