أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أسفه لاستخدام اسم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وصورة مؤسس الجمهورية التركية “مصطفى كمال أتاتورك” في تدريب “لوحات التصويب الناري”، وأكد إبعاد الشخص المسؤول وفتح تحقيق في القضية.
جاء ذلك بعد ردة الفعل التي أظهرتها أنقرة إثر سحبها القوات المشاركة في المناورات المقامة في النروج، وإعلان الرئيس التركي في خطاب متلفز أمس الجمعة سحب أربعين جنديا إثر توتر جديد مع حلفائه الغربيين.
وأضاف أردوغان في اجتماع لحزبه أنه أمر بسحب الجنود من التمارين في أعقاب حادثة، الخميس، التي اعتبرت مهينة لشخصه ولمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
وكان ستولتنبرغ قد سارع إلى تقديم اعتذاراته لتركيا، قائلاً “أعتذر على الإهانة التي حصلت. الحادثة كانت نتيجة عمل فردي ولا تعكس آراء الحلف الأطلسي”، مضيفاً أن تركيا عضو مهم في الحلف.