قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إن عناصر تنظيم الدولة يشعرون بغضب وخيبة أمل عميقة، لأن أبو بكر البغدادي، اختفى من الصحراء بدلاً من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن مقاتلين من تنظيم الدولة سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، أعربوا عن غضبهم وشعورهم بخيبة أمل داخلية عميقة من زعيم التنظيم الغائب، ما أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن “محمد علي”، وهو كندي من عناصر التنظيم، أسرته قسد، قوله إن البغدادي يختبئ في مكان ما والناس غاضبون، حسب وصفه.
في السياق، أعرب عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين عن اعتقادهم بأن البغدادي لا يتوجد في الجزء الأخير من أراضي تنظيم الدولة، فيما رجح مسؤولون أنه ربما يكون البغدادي في الأنبار غربي العراق.
وكان آخر تسجيل لأبو بكر البغدادي في آب عام 2018، دعا فيه أنصاره لمهاجمة الغربيين بالبنادق والقنابل والسكاكين، وتسبب غيابه بانشقاقات عميقة داخل تنظيم الدولة.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قد أعلن عن إحكام القوات المدعومة من واشنطن في سوريا، سيطرتها على 100% من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة.