اقترح الناطق باسم هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان “شكري شهاب”، حلولاً لإنهاء أزمة المخيم، الذي يعاني حصاراً خانقاً مفروضاً عليه من قبل النظام والقوات الروسية.
وقال “شهاب” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم“، إن “حل ملف مخيم الركبان يتمثل بتطبيق أحد الأمرين الأول إخلاؤه من سكانه ونقلهم إلى الشمال السوري، أو إدراجه على قائمة الأمم المتحدة كمخيم خاص بالنازحين وإدخال مساعدات إليه بشكل مستمر”.
وأشار إلى أن الطرقات التي تصل المخيم مع مناطق المجاورة أغلقت من قبل القوات الروسية بهدف الضغط على المحاصرين، وإجبارهم على العودة إلى مناطقهم.
ولفت إلى أن معظم سكان المخيم يرفضون العودة إلى مناطق النظام لأنهم لا يثقون بالروسي كضامن، وفق قوله.
وأصدرت هيئة العلاقات العامة والسياسية بالمخيم أمس، بياناً أكدت فيه أن القوات الروسية هي من تمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم للضغط على الأهالي.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم “الركبان” يعيش حصاراً خانقاً منذ عدة أشهر، حيث يمنع النظام شاحنات الغذاء من الوصول إليه، فيما يستمر الأردن بإغلاق حدوده، ويطالب بشكل مستمر بتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه إلى مناطقهم.