قالت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان، إن القوات الروسية هي من تمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم للضغط على الأهالي.
وأضافت الهيئة في بيان لها، أن روسيا تضغط على الأهالي لإجبارهم على العودة قسراً إلى مناطق سيطرة النظام، معتبراً ذلك “جريمة إبادة جماعية” حسب القانون الدولي، تفوق بخطورتها استخدام الاسلحة الكيميائية، وفق تعبيره.
وأشار البيان إلى أن القانون الدولي الإنساني حظر ترهيب السكان المدنيين، إضافة لحظر العقاب الجماعي وحظر تجويع المدنيين، وتقييد استخدام أسلوب الحصار العسكري.
وحمل البيان القوات الروسية مسؤولية حصار المخيم ومايترتب عليه بسبب هذا الحصار من موت أو سوء الحالة العامة وتفاقم الأمراض لدى الأطفال والنساء والكبار بالسن وباقي أهالي المخيم.
ويعاني أهالي مخيم الركبان من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة فيما تسعى روسيا ونظام الأسد لإعادة النازحين إلى مناطق سيطرة النظام.