أطلقت حملة “حركة الضمير الدولية” التي تحظى بدعم حوالي ألفي منظمة مجتمع مدني داخل وخارج تركيا، حملة إلكترونية لجمع مليون توقيع بهدف لفت أنظار العالم إلى مأساة المعتقلات في سجون نظام الأسد.
ونشرت الحركة موقعاً إلكترونياً للمشاركة في الحملة عبر إدخال البريد الإلكتروني والاسم والكنية، وقالت إن “سوريا شهدت العديد من جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وتمت مشاهدة الأطفال يقتلون تحت وابل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والبراميل المتفجرة”.
وأضافت أنه يوجد نحو 76000 ألف سوري مجهول المصير، من بينهم أطفال ونساء، حيث تعرضت 13.581 امرأة للاعتقال، وما زالت 6.736 معتقلة يتعرضن كل يوم للتعذيب والتحرش والاغتصاب والمعاملة غير الإنسانية.
وبلغ عدد الموقعين في الحملة حتى ساعة تحرير الخبر 91 ألفاً و674 موقعاً.
وقال المتحدث باسم الحركة الدولية، مراد يلماز، إنهم يسعون من خلال الحملة إلى جمع مليون توقيع لتقديمها إلى الأمم المتحدة والدول الراعية لمباحثات أستانا، للمساهمة في إطلاق سراح المعتقلات.
وذكر “يلماز” أنهم يخططون لإجراء مؤتمر صحفي في ميدان “السلطان أحمد” بالشق الأوروبي من مدينة إسطنبول، ظهر يوم 8 آذار الحالي، بمشاركة أكثر من ألفي منظمة مجتمع مدني من داخل وخارج تركيا.
للمشاركة في الحملة (اضغط هنا)