كشف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الخميس عن وجود خطة لإنشاء مجموعة عمل دولية، ستتولى مهمة تطبيق “الاستقرار النهائي” في سوريا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم”، عن بوتين قوله إن هذه الخطة تنص على “ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية والحفاظ على وحدة أراضيها”.
وأضاف أن مجموعة العمل الدولية تشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى النظام وربما المعارضة ودول المنطقة، معتبراً أن الأوضاع في سوريا استقرت، بحسب قوله.
من جهتها رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التهديد الأكبر للاستقرار في سوريا هو “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي” الذي يسيطر على معظم منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفق تعبيرها.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين، “دميتري بيسكوف”، في حديث للقناة الروسية الأولى، أن الوضع في منطقة إدلب يثير قلق موسكو ونظام الأسد، مشيراً بالوقت نفسه إلى أن تركيا أكدت أن اهتمامها مركز على الوضع في إدلب.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اعتبر في وقت سابق، أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على 70% من مساحة الأراضي في محافظة إدلب، يمثل انتهاكاً لنظام خفض التصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نفى ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة بات منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.