اعتقلت مخابرات النظام، أمس الأربعاء، العميد الطيار المنشق عن جيش النظام “موسى الزعبي”، بعد إبرامه تسوية مع النظام لإعادته إلى الخدمة في قواته مؤخراً.
وقال مراسل حلب اليوم، إن العميد الزعبي اُعتقل بعد مراجعته لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، حيث كان من بين 15 ضابطاً منشقاً، أبرموا تسويات واجتمعوا مع ضباط للنظام لإعادتهم إلى قواته، بعد تهديدهم بالملاحقة الأمنية إذا رفضوا ذلك.
وأشار المراسل، إلى أن قوات النظام تخفي مكان اعتقال الزعبي على الرغم من تواصل بعض قادة المصالحات ولجان التفاوض مع ضباط النظام بخصوصه، ولم تتحدث المخابرات عن سبب الاعتقال على الرغم من حمله بطاقة تسوية.
وانشق العميد “الزعبي” المنحدر من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، عن جيش النظام، عام 2013، حيث كان يشغل مهام نائب قائد اللواء 73 في مطار خلخلة العسكري بريف السويداء.
وكان الزعبي أحد القادة العسكريين في جيش اليرموك أحد أكبر تشكيلات المعارضة في درعا سابقاً، وكان عضو قيادة الأركان للجيش الحر.
الجدير بالذكر أن النظام، اعتقل في الآونة الأخيرة، العميد المنشق أبو بسام السبسي المنحدر من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، بعد مراجعته فرع الأمن العسكري في مدينة الصنمين، كما تم اعتقال عدداً من الضباط المنشقين بينهم عقيد طبيب، من بلدات غباغب وجباب بعد عودتهم إلى بلداتهم، سبقها تقديم تطمينات بعد تعرضهم للاعتقال في حال عودتهم إليها، ووجه تهم لبعضهم بالانتماء لتنظيم الدولة.