كشفت وسائل إعلام محلية موالية، عن تفاصيل جريمة القتل التي نُفِّذت بحقِّ المدعو “رئيف المعلم” وزوجته “سميعة”، بحي “مساكن ضاحية الوليد” في محافظة حمص وسط سوريا، قبل أيام.
وأشار موقع “مراسلون” الموالي لنظام الأسد، أنه تم القبض على ثلاث أشخاص مشتبه فيهم وهم “ي. م” و”ض. م” و”ع. ح”، بعد ورود معلوماتٍ عن تغيب وفقدان الاتصال مع الزوجين، وبالتحقيق مع الثلاثة، اعترف المقبوض عليه الاول “ي. م” باستدراج عمه المغدور وزوجته بحجة شراء سيارة لهما بعد علم الجاني بقيام عمه ببيع سيارته من أجل سلبه ثمن السيارة المباعة، وذلك نقلاً عن “وزارة الداخلية” بحكومة النظام.
وكشفت التحقيقات، أن الأول قام بالاشتراك مع المقبوض عليهما الآخرين “بضربهما بعصا على رأسيهما ومن ثم تقطيع الجثتين بواسطة ساطور كبير ومنشار ووضع قطع الجثث وأدوات الجريمة بأكياس نايلون سوداء ورميها ضمن حاويات القمامة وإخفاء رؤوس جثث المغدورين ببناء مهجور بحي كرم اللوز”.
وأضافت أن “ي. م” وشريكيه لم يتمكنوا من العثور على المبلغ المالي المراد سرقته بعد ارتكابهم للجريمة والتمثيل بالجثتين، وتم جمع الجثث بدلالة المقبوض عليهم والدفن حسب الأصول.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالة عارمة من الفوضى في ظلّ غياب أمني، ما أدى لحدوث العديد من الجرائم.