حذر قيادي في الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء من مساعٍ تقودها هيئة تحرير الشام لإحداث شرخ بين السوريين والحكومة التركية.
ونشر مدير المكتب السياسي للواء المعتصم “مصطفى سيجري”، تغريدات على حسابه في تويتر، قال فيها: إن “جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) تقود حملة إعلامية عبر إعلامها الرديف، لإحداث شرخ، وزعزعة الثقة بين أهلنا المدنيين والجمهورية التركية”.
وأضاف أن تحرير الشام تحاول تحميل الأتراك مسؤولية “الجرائم الروسية” المرتكبة شمال سوريا، وفق تعبيره.
وأردف قائلاً: “نحذر من أي محاولة للتشكيك بالمواقف والنوايا التركية”، لافتاً إلى أن أنقرة ترفض أي عملية عسكرية على إدلب، لذلك يجب على الجميع الحفاظ على “آخر الحلفاء” وعدم الترويج للإشاعات الكاذبة، بحسب وصفه.
وكان سيجري قد دعا أمس الثلاثاء إلى حل “هيئة تحرير الشام”، وتسليم منطقة إدلب إلى الحكومة السورية المؤقتة، معتبراً أن القيام بتلك الخطوات سيوقف القصف على المنطقة.
وأشار إلى أن استمرار القصف “يستوجب إزالة الذرائع الروسية والإيرانية ومساعدة الدبلوماسية التركية في حماية المنطقة والصمود في وجه مؤامرات ومخططات العدو”.
يذكر أن مناطق إدلب وحماة، تشهد منذ 9 شباط، قصفاً مدفعياً وجوياً من قبل قوات نظام الأسد، ما أسفر عن مقتل58 مدنياً، وإصابة أكثر من 100 آخرين.