يعاني الآلاف من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين في مخيم “الهول” أوضاعاً إنسانية سيئة للغاية، مع بلوغ عدد المسجلين في مخيم “الهول” أكثر من 51 ألف شخص، وتوافُد عشرات الآلاف إلى المخيم.
ويبيت نحو 4 آلاف نازح في العراء خارج أسوار المخيم، مع سوء الخدمات وعدم توفر خيم مجهزة لإيوائهم، وذلك بعد امتلاء القطاعات الستة الموجودة في المخيم مع وصول أكثر من 40 ألف نازح من مناطق (هجين والسوسة والشعفة والباغوز) في ريف “دير الزور”، هرباً من القصف والمعارك المحتدمة بين “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من “التحالف الدولي” من جهة، و “تنظيم الدولة” شرق نهر الفرات من جهة أخرى.
يأتي ذلك في حين أطلقت المساجد الموجودة في المخيم نداءات للعوائل الموجودة قديماً في المخيم، لاستقبال النازحين المقيمين في العراء إلى حين تسجيل أسمائهم وفرزهم للخيم الجديدة التي تم انشاءها خلال اليومين الفائتين خارج سور المخيم.
من جانبها ناشدت إدارة المخيم المنظمات الدولية لإيقاف نشاطاتها الثانوية بشكل مؤقت، واستقبال النازحين في المراكز لحين تجهيز خدمات إسعافية لهم.
يشار إلى أن مخيم “الهول” للنازحين واللاجئين، كان يضم نحو 11 ألف نازح فقط قبل البدء بعملية “عاصفة الجزيرة” الهادفة لإنهاء وجودة “تنظيم الدولة” في مناطق شرق الفرات بريف “دير الزور”.