هاجم وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الثلاثاء 26 شباط، قادة أوروبا الذين اجتمعوا مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” في “شرم الشيخ” خلال “القمة العربية الأوروبية” قبل يومين.
ووصف “جاويش أوغلو”، ذهاب قادة “الاتحاد الأوروبي” جميعاً إلى “مصر” ووقوفهم إلى جانب “السيسي”، بـ”النفاق وازدواجية المعايير”.
وتأتي تصريحات “جاويش أوغلو”، بعد تصريحات للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” هاجم فيها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ووصفه بـ”الانقلابي”، مضيفاً: “أمس في مصر عقد اجتماع بين الاتحاد الأوروبي، وبين من دعاهم السيسي الانقلابي من أعضاء جامعة الدول العربية”.
وتابع الرئيس التركي:” هل يمكنكم الحديث عن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن لبيتم دعوة السيسي الذي أعدم 42 شخصاً منذ توليه السلطة، آخرهم 9 شبان الأسبوع الفائت!”.
وكان “أردوغان” هاجم “السيسي” أيضاً قبل يومين في إحدى اللقاءات التلفزيونية بقوله: “جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي.. أنا لا أقابل شخصاً كهذا على الإطلاق”، مشدداً بقوله إن “الغرب يفرش السجاد الأحمر للسيسي بدلاً من رفض الانقلاب في مصر”.
وتابع “أردوغان بقوله: “قبل كل شيء يجب على السيسي أن يقوم بإطلاق سراح جميع المعتقلين من خلال إصدار عفو عام، ولا يمكن أن ألتقي السيسي ما لم يتحقق ذلك العفو، والدول التي تقيم حالياً علاقات مع النظام المصري سيذكرها التاريخ بشكل مختلف، الشعب المصري له مكانة فريدة في قلوبنا، لكن السيسي ليس هكذا أبداً”.
ويأتي انعقاد أول قمة عربية أوروبية يوم الأحد الفائت، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة رؤساء دول وحكومات 50 دولة من الجانبين، لبحث التعاون بين الدول العربية والأوروبية.
المصدر: (الأناضول + حرييت)