دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، في منتجع شرم الشيخ المصري، دعت الدول العربية للعمل مع أوروبا، لتحقيق تغيير سياسي في سوريا وإجراء مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسوريا مستقبلاً.
وطالبت ميركل الدول العربية خلال الاجتماع الذي جرى يوم أمس الاثنين، لعدم قبول بشار الأسد كمنتصر في الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات.
وقالت ميركل: “إنه نظراً لفرار 6 ملايين سوري من البلاد خلال الحرب فإن هناك حاجة إلى عملية تغيير سياسي”.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى ضرورة المضي قدماً في تشكيل لجنةٍ لصياغة دستورٍ جديد، وإطلاق مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسورية في المستقبل، حتى يتمكن كافة السوريين أن يجدوا أنفسهم مجدداً في سوريا”.
واختتم الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية أمس الاثنين في شرم الشيخ، أول قمة بينهما باستعراض النزاعات الإقليمية والتحديات المشتركة التي تواجه الكتلتين.
وشارك في القمة رؤساء وحكومات أكثر من 40 بلداً أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. فيما من المقرر أن تحتضن بروكسل القمة المقبلة بحلول عام 2022.
الجدير بالذكر أن عضوية سورية في الجامعة العربية معلقة منذ عام 2011، إلّا أنّ نقاشات دارت في الآونة الأخيرة حول إعادتها للجامعة، وتسعى الأمم المتحدة منذ شهور إلى تشكيل اللجنة التي تم الاتفاق عليها قبل أكثر من عام لصياغة الدستور.