يعاني سكان مخيم العائدين الفلسطيني، بمحافظة حماة وسط سوريا، من أزمة إنسانية خانقة، نتيجة لغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات.
وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، اليوم الاثنين، إن الأزمة “طالت لقمة عيش” سكان المخيم نتيجة لعدم وجود مورد مالي ثابت “يقيهم حاجة السؤال”، مضيفةً أن الأهالي يشتكون من عدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
وذكرت المجموعة أن سكان المخيم يشتكون من انتشار البطالة في صفوفهم “بسبب الوضع الأمني المتوتر” في سوريا، مشيرةً إلى أن معظمهم فقد عمله وأصبح يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر.
جدير بالذكر، أن نظام الأسد بلَّغ قبل أشهر، أهالي 20 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة، بمقتل أبنائهم في سجونه، وفقا للمجموعة.