ذكرت صفحة “شهداء مدينة دوما”، اليوم الاثنين أن نظام الأسد ألقى بجثة شاب أمام منزله، بعد أن قضى تحت التعذيب في سجونه.
وقالت الصفحة إن الشاب هو “بسام بكار”، من أبناء مدينة دوما واعتقل قبل خمسة أشهر، ووجدت جثته اليوم أمام منزله ملفوفة بقطعة قماشية.
ويوم 15 من الشهر الجاري ذكر مركز “الغوطة الإعلامي”، أن “الشاب (عادل عنتر الملقب أبو عدنان)، قضى تحت التعذيب في أقبية الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام وذلك بعد اعتقاله منذ 15 يوماً على أحد الحواجز الأمنية”.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً وثقت فيه الضحايا تحت التعذيب، خلال عام 2018، حيث تصدر النظام المرتبة الأولى، وقضى على يده 951 شخصاً، من العدد الإجمالي البالغ 976، بنسبة 97.44%.