لقي 150 شخصاً على الأقل حتفهم حتى الآن في ولاية “بشمال” شرق الهند بسبب احتساء خمور سامة في ثاني حادثة من نوعها في البلاد هذا الشهر، فيما دخل عدد كبير من المصابين إلى المستشفى مع محاولة السلطات تحديد مصدر الخمور، واعتقال من تقع عليهم المسؤولية.
وهذا الرقم مبني على تقارير من ثلاثة مستشفيات في الجزء الشرقي من ولاية أسام.
وكانت السلطات قد قدرت يوم السبت، أن عدد الوفيات بلغ 84 شخصاً.
وقال “هيمانتا بيسوا سارما” وزير الصحة في ولاية “أسام” لوكالة رويترز “لا يزال لدينا أكثر من 170 شخصاً في المستشفيات كما يتوافد مرضى جدد من مناطق قريبة، بعضهم لم تظهر لديهم أي مشكلات صحية إلا بعد يومين من احتساء الخمور”.
وأضاف: “لقد أرسلنا عينات للفحص الجنائي للتعرف على المكونات المستخدمة في هذه الشحنة، التي تسببت في وفاة هذا العدد الكبير من الأشخاص”.
وتأتي الواقعة بعد أقل من أسبوعين من وفاة أكثر من مئة شخص بعد تناول خمر ملوث في ولايتين شمال الهند، هما “أوتار كاند” و “أوتار براديش”، في أسوأ واقعة من نوعها في البلاد منذ عام 2011.
واعتقلت الشرطة 16 شخصاً فيما يتعلق بالواقعة حتى الآن، وقال “موكيش أجاروال” أحد قادة الشرطة في ولاية “أسام”: “نستجوبهم وسوف نعرف قريباً المصدر والمتورطين في توريد الشحنة المسمومة من الكحوليات”.
المصدر: رويترز