اعترف المقاتل بتنظيم الدولة، البريطاني “جاك ليتس” الذي يعرف بـ”الجهادي جاك” بأنه يفتقد والدته وشطائر اللحم، ويريد العودة إلى بريطانيا.
وأوضحت صحيفة “ميرور” البريطانية أن العنصر معتقل حالياً لدى وحدات حماية الشعب الكردية شرق سوريا، مشيرةً إلى أنه قال في وقت سابق إن الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة على مسرح “باتكلان” في باريس في نوفمبر 2015 وأودى بحياة 130 شخصًا، كان “جيداً”.
وأضافت أن “ليتس” سافر إلى سوريا في عام 2014 بعد تركه المدرسة وكان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً، ويقول الآن إنه يفتقد لفطائر اللحم وحلقات مسلسل “دكتور هو”، ويريد العودة إلى المملكة المتحدة.
وقال “ليتس”، الذي يحمل جنسيةً مزدوجةً من خلال والده الكندي “جون ليتس” وأمه البريطانية “سالي لين”، إنه يريد العودة إلى بريطانيا، لكنه يشكك في قبول بريطانيا أو كندا إعادته.
في حين، يواجه والداه محاكمة في المملكة المتحدة بتهمة “تمويل الإرهاب” عن طريق إرسال أموال له، لكن الزوجين ينفيان التهمة، ويصران بأن ابنهما ذهب إلى سوريا لمساعدة اللاجئين.
ورداً على سؤال حول موقف “ليتس”، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: “في الأيام الأخيرة صرح وزير الداخلية بوضوح أن أولويته هي سلامة وأمن بريطانيا والناس الذين يعيشون هنا. من أجل حماية هذا البلد، فإن لوزير الداخلية السلطة بتجريد شخص من جنسيته البريطانية إذا كان ذلك لا يجعله عديم الجنسية”.
وأضاف: “نحن لا نعلق على الحالات الفردية، ولكن أي قرارات لحرمان الأفراد من جنسيتهم تستند إلى كل الأدلة المتاحة”.
جدير بالذكر، أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت “شاميما بيجوم” البريطانية التي انضمت لتنظيم الدولة، مع صحفيين من معسكر يسيطر عليه YPG في سوريا، قائلةً إنها تريد العودة إلى المملكة المتحدة مع طفلها الوليد، لكن وزارة الداخلية قررت تجريدها من الجنسية.