أصدر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قراراً عاجلاً، يوم أمس الجمعة، وذلك بالتزامن مع زيارته إلى الصين.
وقالت وكالة “واس” السعودية، إن ولي العهد السعودي، اتفق خلال زيارته إلى الصين، على البدء بوضع خطة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المملكة.
وأضافت الوكالة أن الخطة تقضي بإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في جميع المراحل التعليمية، بدءاً من المراحل الإبتدائية وحتى الجامعات.
وجاءت هذه الخطوة سعياً لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات و الأصعدة، وإيماناً بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في المجالات كافة، وتمكينا لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمتد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.
وبحسب الوكالة، فإن إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية يأتي في إطار تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، والمساهمة في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.
كما أن هذه الخطة تمثل خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة في السعودية، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسرًا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.
هذا وقد نشرت وكالة (واس)، أول تغريدة باللغة الصينية تضمنت أهم أهداف خطة إدراجها كمقرر دراسي لجميع المراحل التعليمية في المملكة.
الجدير بالذكر أن منتدى الاستثمار السعودي الصيني، شهد توقيع 35 اتفاقية تعاون اقتصادي مشترك، تقدر قيمتها بأكثر من 28 مليار دولار أمريكي، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين الحكومي والخاص السعودي.
خلال زيارة سمو #ولي_العهد للصين.. واس تنقل الإعلان عن بدء خطة إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المملكة باللغة الصينية.#واس pic.twitter.com/mUDx7o1PY1
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 22, 2019