كشفت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” تفاصيل القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب أمس الجمعة، بشأن الإبقاء على قوة عسكرية في سوريا.
وقال “شون روبرستون” المتحدث باسم “البنتاغون”، خلال مؤتمر صحفي، إن “بضع مئات من القوات الأمريكية ستتموضع في شمال شرق سوريا كجزء من قوة متعددة الجنسيات، وبشكل منفصل ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود لها في قاعدة التنف بالجنوب”.
وأوضح “روبرستون” أن قوة المراقبة والرصد متعددة الجنسيات ستتكون في المقام الأول من دول في حلف الناتو، والذين سيمنعون إلى جانب القوات الأميركية، عودة ظهور تنظيم الدولة، بالإضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في سوريا.
وتابع “وبينما سيبقى عدد قليل من القوات في شمال شرق سوريا، سيستمر الانسحاب بطريقة منسقة”.
وتجنب “روبرتسون” الإفصاح عن هوية الدول التي ستشارك في تلك القوة، التي ستتولى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.
يشار إلى أن ترامب، قرر الإبقاء على 400 جندي في سوريا، معتبراً أن قراره لا يعني تغييراً على ما أعلنه في كانون الأول الماضي، بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا.