اعتبر “فلاديمير دميترييف”، المدير العام لشركة “كلاشنيكوف”، أن سوريا باتت منصة لاختبار الأسلحة التي يتم تصنيعها.
وقال “دميترييف”، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، “إن عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، التي تقودها وزارة الدفاع الروسية، أصبحت في الواقع منصة لاختبار عدد كبير من الأسلحة، سواء التي تم الانتهاء من تصنيعها أو الأسلحة قيد التطوير”.
وفي شهر آب من العام 2017، قال الجنرال “ايجور ماكوشيف” رئيس لجنة العلوم العسكرية لوكالة أنباء “تاس” إن التدخل العسكري لروسيا سمح لها باختبار الذخائر التي تم تطويرها مؤخراً.
وأشار الجنرال إلى أنه “تم اختبار أكثر من 230 قطعة سلاح خلال العمليات الخاصة التي أظهرت فعالية قتالية عالية، وأثبتت أنها قادرة على القيامة بأصعب المهمات”.
تجدر الإشارة إلى أن المصمم العام لشركة بناء الطائرات الروسية “سيرغي كوروتكوف” كشف في وقت سابق عن إرسال سلاح جديد (طائرة ميغ – 29SMT) إلى سوريا بهدف اختباره ومعرفة قدراته في ظروف حرب حقيقية.