اعتبرت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية أن غاية النظام وروسيا من فتح ممرات “آمنة” تصل المخيم بمناطق النظام، هي إيقاع الأهالي بـ “فخ المصالحات والتسويات”.
وأصدرت الهيئة بياناً نشرته على صفحتها في “فيس بوك” وصفت فيه إعلان فتح الممرات بـ “المراوغة والالتفاف على الحقائق”، مشيرة إلى أن المصالحات والتسويات مع النظام تعرض أهالي المخيم لـ “الموت، أو الاعتقال التعسفي، أو التجنيد الإجباري”.
ورأت الهيئة أن “مصطلح الممرات الآمنة لا ينطبق على أهالي مخيم الركبان حسب اتفاقية جنيف لعام 1949 لأن المخيم يقع بمنطقة خفض التصعيد ومنطقة 55كم المحمية من قوات التحالف الدولي ولا توجد حروب بالمنطقة”.
ووجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد له أن “أغلب شباب المخيم في سن التجنيد الاجباري وهم يرفضون أن يدخلوا بأي حرب”، محذرةً من احتمالية تعرض أكثر من 50 ألف مدني للقتل والاعتقال في حال لم تتحرك الأمم المتحدة.
يذكر أن روسيا أعلنت قبل أيام، عن افتتاح معبرين إنسانيين لخروج المدنيين من “الركبان”، موضحةً أن موقع المعبرين سيكون في بلدتي “جليب وجبل الغراب”.