أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، فتح “ممرين إنسانيين” للنازحين في مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، فيما طالبت أمريكا بالحصول على ضمانات بعدم تعرض قاطني المخيم للاعتقال من قبل النظام في حال عودتهم.
وقال “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس المركز القومي لإدارة الدفاع الروسي، في مؤتمر صحفي من موسكو، إن نقطتي تفتيش أقيمتا قرب منطقتي “جليغم”، و”جبل الغراب”، مضيفاً أن “هذه الخطوة تمليها الحاجة الملحة لإيجاد حل مبكر لمشاكل المواطنين السوريين الذين لا يزالون يعيشون في ظروف مروعة”.
بدورها، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بحصولها على ضمانات، بعدم تعرض النازحين السوريين في مخيم الركبان للاعتقال، في حال عودتهم إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
وقال حساب “الخارجية الأمريكية” على “تويتر”: “ينبغي تنسيق عملية المغادرة الآمنة والطوعية عن كثب (للاجئين السوريين في مخيم الركبان) مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأضافت الخارجية، بأن عملية المغادرة يجب أن تضمن عدم إجبار النازحين على مغادرة المخيم، بالإضافة إلى “ضمان عدم الاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وفهم واضح لمتطلبات التجنيد العسكري، ومعلومات عن ظروف مكان عودتهم”.
وأشارت الخارجية، إلى أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حرية الحركة للنازحين داخلياً، لافتةً إلى أنها “لم تعرقل ولن تعيق حركة أي نازح يرغب في مغادرة مخيم الركبان”.
وكانت، الدفاع الروسية، قد أعلنت عن هذه الخطوة، السبت الماضي، بهدف “السماح للنازحين للخروج طوعاً إلى أماكن يختارونها للإقامة”.
و”الركبان”، هو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ويضم عشرات آلاف النازحين السوريين، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.