أقدمت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، على زيادة ساعات التقنين لأوقات تشغيل الكهرباء، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة النظام أزمة في مادة الغاز المنزلي.
وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، أن وزارة الكهرباء عزت سبب الزيادة، نتيجة لنقص النفط الخام اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، ولتأخر وصول البواخر الناقلة لمادة الفيول.
وقال الموقع، إن “هذه الاختناقات تأتي عقب وعود متتالية أطلقها وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي منذ أكثر من عام، حول تحسين وضع الكهرباء و تقليل التقنين إلى الحد الأدنى”.
وأردف أن “المتابع لواقع الكهرباء المتردي سيكتشف أن الأحاديث والوعود والمشاريع الجديدة، وضعت في ثلاجة الانتظار”.
وسعى النظام، في الآونة الأخيرة إلى تعويض النقص في قطاع الطاقة لديه، عبر توقيع عدة عقود مع إيران بهدف تحسين الكهرباء منها تنفيذ عدة مجموعات توليد غازية.
هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام، أزمة نتيجة لفقدان “مادة الغاز المنزلي”، وسط ارتفاع سعر أسطوانة الغاز بسبب احتكارها من قبل بعض التجار، الأمر الذي أدى لتشكل “طوابير انتظار” أمام مراكز التوزيع التي أقامها النظام.
وانعكس نقص مادة الغاز سلباً على الأوضاع المعيشية للمواطنين، نتيجة لترافقها مع مرور فصل الشتاء، فضلاً عن تضرر أصحاب المشاريع التجارية والمعامل.