قضى أحد أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقاله لمدة أسبوعين على أحد الحواجز الأمنية المنتشرة في المنطقة.
وذكر مركز “الغوطة الإعلامي”، أن “الشاب (عادل عنتر الملقب أبو عدنان)، قضى تحت التعذيب في أقبية الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام وذلك بعد اعتقاله منذ 15 يوماً على أحد الحواجز الأمنية”.
وأضاف المركز أن الشاب أجرى تسوية في مدينة حرستا بعد سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً وثقت فيه الضحايا تحت التعذيب، خلال عام 2018، حيث تصدر النظام المرتبة الأولى، وقضى على يده 951 شخصاً، من العدد الإجمالي البالغ 976، بنسبة 97.44%.