دعا القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD “ألدار خليل”، اليوم الاثنين، الدول الأوروبية إلى “عدم التخلي عنهم” بعد انتهاء المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم الدولة، في الوقت الذي حذرت فيه أمريكا قوات سوريا الديمقراطية من التنسيق مع الأسد والروس.
وقال “خليل”: “تلك الدول لديها التزامات سياسية وأخلاقية… إذا لم يفوا بها، فهم يتخلون عنا، يمكن لفرنسا أن تقدم اقتراحاً لمجلس الأمن لحمايتنا.. يمكنها أن تقترح نشر قوة دولية بيننا وبين الأتراك تكون فرنسا جزءاً منها، أو يمكنها حماية أجوائنا”.
وأضاف: “إذا لم تفعل الدول الأوروبية والولايات المتحدة شيئاً، سنكون مجبرين على التفاهم مع دمشق لترسل قوات عسكرية إلى الحدود لحمايتها”.
وفي السياق، هددت الولايات المتحدة الأمريكية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بإيقاف الدعم عنها في حال تحالفت مع الأسد أو روسيا.
وقال قائد قوات التحالف الدولي “بول لاكاميرا” لعدد من الصحفيين، إن تدريب وتسليح قوات سوريا الديمقراطية سيستمر في حال بقوا شركاء للتحالف، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن القانون الأمريكي يمنع التعاون مع روسيا وقوات الأسد.
وقال: “العلاقة ستنقطع معهم، لأنهم سيعودون للنظام الذي لانرتبط معه ومع الروس بعلاقة، إذا حدث ذلك فلن نبقى شركاء معهم بعدها”.
وسعت قوات سوريا الديمقراطية و”وحدات حماية الشعب الكردية” YPG الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD لإجراء محادثات مع مسؤولي النظام في العاصمة دمشق، عقب قرار واشنطن سحب قواتها من المنطقة.