انسحبت “بولندا”، اليوم الاثنين، من قمة “فيشغراد” التي كان من المقرر انعقادها مع إسرائيل، وذلك بسبب خلاف دبلوماسي بين الجانبين.
وقال رئيس الوزراء البولندي إن بلاده انسحبت من القمة، بعدما قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي إن “الكثير من البولنديين” تعاونوا مع “النازيين” في الحرب العالمية الثانية، ويشتركون في تحمل المسؤولية عن “المحرقة النازية (الهولوكوست)”.
وأعلنت جمهورية “التشيك” تضامنها مع “بولندا”، وقاطعت هي الأخرى القمة، والتي كان من المنتظر أن يحضرها رئيسا هنغاريا وسلوفاكيا.
ووصف رئيس الوزراء البولندي “ماتيوس مورافيسكي” التصريحات الإسرائيلية بـ “العنصرية وغير المقبولة”.
وتصاعد الخلاف الدبلوماسي بين “بولندا” و”إسرائيل” منذ يوم الجمعة الماضي، حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” إشارته إلى ضلوع بولندا في “الهولوكوست.”