لقي عضو في الفرقة الحزبية التابعة لحزب البعث، مصرعه بعد ظهر أمس الأحد، في منطقة الحولة الواقعة في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل حلب اليوم في محافظة حمص، بأن مجهولين استهدفوا عضو الفرقة الحزبية “نور الدين فارس” بست طلقات نارية، أمام منزله الكائن في بلدة كفرلاها شمالي حمص، ما أدى لمقتله على الفور.
و أوضح المراسل، أن “فارس” يعتبر أحد أكثر المقربين من المفارز، والأفرع الأمنية المنتشرة في ريف محافظة حمص، وأحد أبرز الشخصيات في منطقة الحولة التي بدأت تمارس سطوتها على الأهالي، من خلال الدعم الذي يحظى به من قبل قوات النظام.
ويعتبر اغتيال “نور الدين فارس” أحد المقربين من نظام الأسد، الحالة الأولى من نوعها في ريف حمص الشمالي، عقب اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه مع قوات النظام بضمانة روسية منتصف العام 2018، ما يشير إلى احتمال سير المنطقة على ذات النحو الذي تشهده محافظة درعا.
يشار إلى أن مجهولين، رفعوا في وقت سابق علم الثورة السورية فوق أحد مدارس مدينة تلبيسة، بالإضافة إلى كتابة عبارات مناوئة للنظام على جدران المؤسسات الحكومية في كل من قريتي “الغنطو” و”الزعفرانة” ومدينتي “تلبيسة” و”الرستن” في ريف حمص الشمالي.