اتخذت نقابة عمال النقل البري التابعة لسلطات النظام قراراً يقضي بإيقاف أكثر من 4 آلاف سيارة عن عملها كـ “تكسي” في دمشق وتحويلها إلى “سرفيس”.
وكشف رئيس نقابة عمال النقل البري في دمشق “زكريا ياغي”، أنه تم اتخاذ قرار بإنهاء عمل السيارات العامة العاملة “تاكسي أجرة” بالمدينة والمسجلة في عام 2001 وما قبل، وتحويلها إلى سيارات خدمة “سرفيس”.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن اللجنة المشكلة لدراسة واقع سيارات الأجرة في دمشق أن عدد سيارات “التكسي” في دمشق 23948 سيارة، منها 1009 سيارات سنة الصنع 1999، بينما 1406 سيارات سنة الصنع 2000، و1715 سيارة سنة الصنع 2001.
ويبلغ مجموع عدد السيارات التي سيتم إيقافها عن العمل بموجب القرار 4130 سيارة أجرة.
واعتبرت اللجنة أن بعض السيارات العامة حالتها الفنية ومظهرها الخارجي سيئ، وهي غير مناسبة للعمل ضمن منظومة الأجرة العامة، وبعضها لها صندوق خلفي صغير أو غير موجود مما يقلل الحماية للركاب.
وجاءت ردود الفعل على القرار متباينة، حيث انتقد أحد الأشخاص في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” القرار وقال: بدل ماتقطعوا الأرزاق، أصدروا أمراً بتجديد السيارات، والسيارة التي حالتها الفنية جيدة تبقى”.
وقال آخر: “أكلتوها يا جماعة التكاسي موديل 2001”
فيما كتب آخر: “حلو إذا عملتوا تاكسي سرفيس مثل لبنان”