أجرى الرئيسان الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، والروسي “فلاديمير بوتين”، اتصالاً هاتفياً ناقشا فيه الوضع في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، أن ماكرون عرض على نظيره الروسي “أولويات” فرنسا في سوريا ومنها مواصلة قتال تنظيم الدولة وحماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات للمدنيين بشكل آمن وبدون معوقات.
وصدر عن الرئاسة الفرنسية بيان جاء فيه “أن الوضع في سوريا لا يزال متدهوراً جداً” مما يشكل “مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي”.
ولفتت الرئاسة إلى أن “ماكرون” أكد لنظيره أن عملية “البحث عن حلّ سياسي يجب أن تتم عن طريق المفاوضات وبرعاية الأمم المتحدة”.
من جهته أصدر المكتب الصحفي للكرملين الروسي بياناً جاء فيه “جرى التركيز على الوضع في سوريا، وأبلغ فلاديمير بوتين، عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 14 شباط في سوتشي في اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا من أجل التسوية السورية”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الثاني الماضي، إن “سوريا باتت ركاماً ولا يمكن تغطية جرائم الأسد من خلال إبقائه في الحكم”.