وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء اتهاماً لضابطة أمريكية سابقة في سلاح الجو بالتجسس لصالح إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضابطة هي “مونيكا ويت” وقد عملت على تقديم معلومات سرية عن ضباط بالمخابرات بعدما انشقت عن الجيش وذهبت إلى إيران عام 2013.
وأضاف المسؤولون أن “ويت” تبلغ 39 عاماً وقد جُندت بعد حضورها مؤتمرين دوليين نظمتهما “نيو هورايزون” الداعمة لجهود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ويضيف المسؤولون أن الضابطة السابقة حصلت على أمنية رفيعة المستوى، وتعلمت اللغة الفارسية في مدرسة عسكرية أمريكية للغات، وجرى إرسالها للخارج للقيام بمهمة كلفت بها.
يُذكر أن “يوت كانت ضابطة بسلاح الجو في مجال الاستخبارات المضادة منذ عام 1997 حتى عام 2008، ثم عملت بعد ذلك كمتعاقدة لمدة عامين.